يوفى

نشأ يوڤي محاطًا بفن الجرافيتي والموسيقى والسياسة والأجندة الاجتماعية التي ساعدت في تشكيل مسيرته الفنية. كل هذه التأثيرات اجتمعت لإثارة خياله وتوجيه شخصيته الإبداعية والعاصفة إلى تصريحات فنية معبرة وحيوية للغاية.

يتمتع يوفى بموهبة التواصل التي ترتبط بحبه للألوان وشخصيته الإيجابية وموقفه الدافئ تجاه الأشخاص من حوله. إن الحيوية والنشاط في كل من أعماله يعيدنا مباشرة إلى الشوارع التي ألهمته وأكسبته معارض وأعجب به في أماكن متنوعة مثل نيويورك ونيودلهي. الأبطال الخارقون والعلماء والفنانون ونجوم السينما والحيوانات - كل هذه الموضوعات والعديد من الموضوعات الأخرى تظهر في أعماله.

باستخدام الفكاهة والتحدي، يعطي صوتًا فنيًا لوجهة نظره للعالم، ويستكشف القضايا التي يهتم بها بشغف، من النقد الاجتماعي إلى التكريم الأيقوني، بلغته الشخصية العميقة. بعد دراسة التصميم الجرافيكي، أمضى يوفى بعض الوقت في السفر حول أوروبا والعيش في الولايات المتحدة.

لقد سمح له التعرض لثقافات أكثر تنوعًا وأساليب جمالية وأشكال تعبير فنية بأخذ فنه إلى مستويات جديدة ومثيرة، وقد استلهم أعماله من أيقونات أمريكية مثل آندي وارهول والفنان البريطاني المراوغ والمثير للجدل بانكسي. يجمع يوڤي بين التقنيات التقليدية والتكنولوجيا الرقمية. تتكون شخصياته وإعداداتها من الطلاء وقصاصات الورق المطبوعة وطبقات من قصاصات الصحف القديمة والرسومات والطباعة الحريرية وأنواع مختلفة من الغراء والحبر ودهانات الرش والرمل وشظايا الزجاج والمزيد.

غالبًا ما يستخدم يديه العاريتين، مما يعني أنه يتمتع بعلاقة جسدية مكثفة مع كل قطعة يبتكرها؛ إن النظر إلى يديه بعد يوم في الاستوديو الخاص به يعني فهم تفانيه وشغفه وحبه لعمله. التركيبة النهائية ملموسة للغاية ويتم دعوة المشاهد للشعور بالعمل بيديه.